http://aljnwbwtnwqdyh.blogspot.com/

Loading...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

السبت، 10 يناير 2015

اليمن و الحاضر الدامي-بقلم عمر القيفي

اليمن والحاضر الدامي
لم يعد للكلمات حضور ولا للسعادة اي دور في ظل واقع أليم وصلت اليه حالة البلد .
هنا اليمن أينما تذهب وتروح أشلاء  ودماء  مناظر  ينداء لها الجبين يتوقف القلب أسا ً من هول الفاجعة .
لم يعد يسمى اليمن السعيد بل اصبح اليمن النكيد.
إن جفت الأقلام  فالدماء مدادها  وان نظبت المياة فالدموع انهارها .............               سكبنا الحزن يوما في العراق ِ
ولكن حزننا قد صار اكبر
وأنزلنا الدموع على المآسي
وابدلنا ألقاء الى فراق ِ
نعم في ظل شريعة الغاب الذي يمارسها الطرف المنتصر يظن ان القوة هي الحل فخاب بعد ذالك وخسر .
ألم نستفد من دروس العراق  وكيف صار ومع ذالك ارى ان سياسة صنعاء لم تكن حكيمة حينما ارتهنت للقوى الإقليمية المتصارعة على النفوذ واسلمتها اليمن على طبق من ذهب ترسم فيه أهدافها  .
إن الواقع اليوم على كف عفريت فأصبح الشعب بين أمور ثلاثة  بين الجوع والبرد والمخافة  .
الألم  الأكبر الذي يواجه الشعب قد يكون مستقبله الضائع في ظل ضبابية المشهد الذي تنبأ  به الأيام. القادمة .
إن رؤية للمستقبل تنبأ  عن دوامة كبيرة لن نخرج منها حتى بعد عشرين عاما قد تجعل المشاهد والسامع يقول  رحم الله حالة العراق .
ليس نظرة تشأ مية بل في ظل سياسة الاستعلاء  والغطرسة التي يمارسها الحاكم الفعلي والحاكم الصوري لليمن تجاه القضايا الرئيسية الأزمة. ومنها. قضية الجنوب وقضية ألغاء الاخر .
بقلم :- عمر القيفي

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق