بقلم✍✍/اديب الحميدي
حماده ماتنفك ان يبرز فيها قائد. حتى نتفاجئ بظهور قائد اخر نعم انها حماده فمن الشخصيات القياديه لحماده القائد الشاب بليغ الحميدي الذي ظهر على الساحه وبقوه واستطاع ان يضع له موطء قدم بين الشخصيات القياديه في الضالع في وقت قياسي القائد بليغ عباس الحميدي ابلا بلا حسنا ابان الحرب الظالمه التي شنتها مليشيات الحوثي الفارسيه على الجنوب بشكل عام والضالع بشكل خاص وواجه تلك العصابات بشجاعه نادره جنبا الى جنب من رفاق الدرب من كتائب الشهيد اياد الخطيب وقد اصيب في الحرب بشظيه في الرقبه تم على اثرها نقله الى يافع لتلقي العلاج لعدم وجود اي طريق مفتوحه في ذلك الوقت تؤدي الى عدن او اي محافضات جنوبيه بسبب الحرب الدائره والمستعره في كل مناطق الجنوب .
القائد بليغ الحميدي الان يعمل كقائم باعمال مدير الامن بالمحافظه ورغم صغر سنه الا انه استطاع ان يقود كتائب الشهيد اياد الخطيب بحنكه وذكاء واستطاع ان يعمل قدر الامكانيات المتاحه لدى الكتائب على تثبيت الامن بالمخافضه رغم الصعوبات التي يواجهها من انتشار السلاح بشكل غير طبيعي ووجود مليشيات مسلحه بكل انواع الاسلحه ولاتخضع لسلطة المحافضه مع ذلك عمل بحدود امكانياته ومع انتشار البلاطجه شكل ذلك عبئ على عمل الكتائب خاصه ان بعض هذه العصابات تستند الى حماية بعض الفصائل المسلحه مما جعل من عملية السيطره على الامن بشكل كامل غاية في الصعوبه .
نذكر ان كتائب الشهيد اياد الخطيب بقياده القائد بليغ الحميدي لم نسمع ان نقاطها تقوم بعمليات جبايه من القواطر او اي عابر لطريق ويقتصر عمل افرادها على التفتيش والتحقق من هويه المارين عبر طريق الضالع رغم عدم وجود اي دعم للكتائب من قبل اي جهه سوى دعم محدود من المحافظ لايفي بالشي اليسير لتسيير عمل الكتائب وافتقار ادارة الامن لكل لوازم العمل الامني خاصه بعد التخريب الذي طال الاداره من قبل المليشيات ونهب محتويات الاداره قبل الحرب بفتره قصيره بينما هناك من استخدم كتائبه للجبايه والابتزاز .
تحيه فخر واعتزاز للقائد بليغ الحميدي ولكتائب الشهيد اياد الخطيب
0 التعليقات :
إرسال تعليق