http://aljnwbwtnwqdyh.blogspot.com/

Loading...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الخميس، 18 سبتمبر 2014

صحيفة" الأيام" عادت ولم تعد

           صحيفة" الأيام" عادت ولم تعد 
كتب/اديب الحميدي (الثمادي)
صحيفة الأيام التي كانت بالأمس منبرا للحقيقة ولسان حال المظلومين والمضطهدين تنقل أخبارهم وشكاويهم وماترتكب ضدهم من مظالم ومآسي سواء من قبل الدولة أو من قبل مشائخ أو قيادات عسكرية أو مدنية نافذة نعم انها الأيام وبفارس اعلامها المقتدر هشام باشراحيل الذي كان يرأس تحريرها استطاع أن يكسب حب وتعاطف الكثيرين حيث اصبحت الصحيفة عند الكثيرين وجبة يومية حتى وصل بالبعض ممن لايجدون نقودا لشراءها أن يتنازلوا عن احدى الوجبات الثلاث من أجل توفير ثمن الصحيفة ، لقد كانت سيفا بتارا بيد المستضعفين والمظلومين يشهر دائما في وجوه الظلمة والفاسدين ، بالرغم من محاولات هؤلاء الساعية لالجامها باستخدامهم كل الوسائل القمعية والهمجية والتضليلية إلا انها لم تجدي نفعا فالحقيقة دائما منتصرة فالله قد اتخذ من الحق احد اسماءه ، قال تعالى (( إن تنصروا الله فلا غالب لكم )) .
هاهي الأيام عادت ولم تعد ، دفن باشراحيل لتدفن آمال وأحلام المظلومين معه ، من خلفوه تجردوا من القيم الإنسانية النبيلة وصفات فارس الكلمة الصادقة باشراحيل ، لم يمض شهورا قليلة ليظهر وجهها من جديد لكن هذه المرة مختلف تماما فلم تعد تحمل من الحقيقة إلا قناعا ، هذا القناع الذي سقط اكثر من مرة لينكشف وجهها للكثيرين الذين خاب ظنهم فيها
وثيقه تثبت عكس مانقله مراسل الايام
في الضالع
بعد أن كانوا لايظنون فيها إلا خيرا وكان آخر سقوط للقناع الزائف عندما قام مراسلها في محافظة الضالع أكرم القداحي بتزوير الحقيقة دون مراعاة لدين أو عرف أو عقل أو منطق ، إليكم تفاصيل الرد الذي قمنا بارساله إلى ايميل الصحيفة بعد اتصالنا بمحمد باشراحيل الذي وعدنا بنشره ولم يفي بوعده ، إليكم تفاصيل الرد الذي ارسل على ايميل الصحيفة :
طالعنا صحيفة الايام بعددها الصادر رقم 5817 يوم الاربعاء الموافق 10-9-2014 بالصفحة الثالثة خبر لمراسلها اكرم القداحي بعنوان " تبادل اختطاف اشخاص بين ابناء الوبح والأزارق في الضالع "
ولهذا نحن نحتفظ بحق الرد على ماورد في صحيفتكم على لسان اكرم القداحي
فجزء بسيط مما قاله صحيح
نعم هناك حصل اختطاف بين الطرفين ؛
ولكن فيما يخص الجزء الاخر مما ورد على لسان القداحي
حيث ذهب قائلا أن القتل تم عن طريق الخطأ
بعيار ناري طائش وكأن القداحي شاهد زور على تلك الجريمة التي ارتكبها الاشهب بحق ولدنا الشهيد
وبالتالي فنحن لدينا كل مايثبت بأن القتل كان عمدآ وليس عن طريق الخطأ كما يدعي المذكور
ولدينا ملف متكامل يثبت صحة مانقول سواء من النيابه او الطبيب الشرعي
ان القتل كان عمدآ ؛
وعلى القداحي تحري الحقيقة وان يحترم مهنيته الاعلامية ومصداقيتها بالبحث عن الحقيقة ومن جميع مصادرها
فهو بخبره هذا اما انه اعتمد على طرف واحد أو انه قد تعمد نشر هذا الخبر واضعآ نفسه كشاهد زور لهذه الجريمة وبنفس الوقت محاميآ ومدافعآ عن مرتكبيها
ضاربا برسالته الاعلامية عرض الحائط ،
وهذا يسيء إلى المهنية الاعلاميه وأيضا لصحيفة الايام التي لم نتعود عليها ان تنقل اخبار كهذه
من دون تأكد من مصداقية الخبر وكان حريا بها ان تتأكد وتتصل بأولياء الدم قبل ان تنشر مثل هكذا اخبار،
لان الايام بالنسبة لنا من اشرف الصحف اداءا ومهنيه
فهي تنقل صوت المظلوم وتعطي جل جهدها لنصرته،
لان ماورد على لسان القداحي شوه بسمعة هذه الصحيفه ورسالتها المهنيه،
ولهذا نرجو من مراسلكم القداحي و صحيفتكم الاعتذار لاولياء الدم خاصه وابناء الازارق عامه عن ما نشر في صحيفتكم على لسان القداحي ،
ونرجو ان ينشر هذا الرد كما هو ،،
علما بأن الشاب قائد علي مثنى الحميدي تم اغتياله على يد الاشهب وهو عاملا معه منذ فتره ،
حيث تم اغتياله يوم الجمعة الموافق 15-8-2014 الساعة الثامنه صباحآ في منطقة الوبح .

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

إرسال تعليق